مزايا تخيلية لنظام iOS 10
نحن الآن في موسم التوقعات والتخمينات بشأن iOS 10 حيث تبقى أقل من شهرين حتى تكشف أبل رسمياً عنه في مؤتمر WWDC ونشرنا مقال سابق عن مزايا نتمنى أن تطورها أبل في iOS 10. وخلال الأيام الماضية انتشر فيديو تخيلي للنظام القادم ومزاياه الجديدة وجمع فيه كل الأخبار والتسريبات وكذلك الأمنيات حول التحديث المرتقب.
لماذا نتخيل؟
في كل مقال نذكر فيه مزايا ونتمنى ونتخيل نجد البعض من أعداء الحديث وحتى الخيال يقولون لماذا تتخيلون ولماذا نتحدث؟ هل سوف تسمعنا أبل؟! الإجابة ببساطة هى راجع مقالنا أن أبل لم تعد أبل التي نعرفها. نعم أبل الآن تسمع وتصغي جيداً لعملاءها بل أطلقت هاتف وهو SE وذكرت صراحة أن السبب هو إقبال العملاء على حجم 4 بوصة. فباختصار أبل الآن تبحث ولديها فرق متخصصة في معرفة أحلام وأمنيات عملاءها، ثم تنظر في هذه الأماني فإن وجدوا منها ما يتوافق مع أسلوبهم ولن يضطر إلى تغيير شامل وكبير فإنها تطبقه. وهناك عشرات المزايا التي قدمتها الشركة كانت قبل أعوام موجودة في سيديا وأندرويد وفيديوهات تخيلية. لذا فدورنا هو أن نتخيل ونتحدث ونحدث “صوت عالي” فيصل إلى قيادات أبل أن هناك مئات الآلاف وربما ملايين يريدون ميزة كذا.
مركز التحكم
يتم إضافة إمكانية التخصيص والتعديل وذلك باللمس المطول على الأيقونات لتهتز كما تفعل التطبيقات وهنا يمكنك تعديل أماكنها وكذلك الضغط على زر التغيير. لتعدل هذا الزر بآخر.
اللمس ثلاثي الأبعاد
أضافت أبل اللمس ثلاثي الأبعاد لأول مرة في الآي فون 6s والنسخة بلس منه. وكان حصرياً لبعض تطبيقات النظام وليس كلها، لكن مع iOS 9.3 بدأت أبل تتوسع في دعمه في العديد من التطبيقات. تخيل الآن أن تدعمه في مركز التحكم، فمثلاً الضغط على أيقونة الواي فاي تظهر لك الشبكات الموجودة وكذلك أيقونة البلوتوث مثلاً:
الوضع الليلي
تحدثنا عن الوضع الليلي في مقالنا السابق لاستعراض المزايا المنتظرة. ميزة الوضع الليلي أنه مريح أكثر للقراءة وخاصة للفترات الطويلة وتدعمه الكثير من الشركات في تطبيقاتها.
اظهار الروابط في الرسائل
ميزة شهيرة في العديد من تطبيقات المحادثة وهى أنك إذا أرسل رسالة تضم رابط لصديق فتطبيق المحادثة يظهر لك تفاصيل الرابط بحيث تراه قبل الضغط عليه. لو قامت أبل بدعم هذا في تطبيق الرسائل الرسمي فسيكون أمر رائع ويحسن من تجربة المحادثات.
الوصول السريع للإيموجي
من الأمور الرائعة في الإيموجي أنها تعبر عما تريد قوله بشكل أكثر دقة لذا نرى أبل تضيف بشكل مستمر إيماءات جديدة وكذلك درجات ألوان مختلفة منها مما جعل الوصول إلى الإيماءات أمر صعب فهناك العشرات والمئات منها. سيكون أمر رائع إن أضافت أبل أيقونة في لوحة المفاتيح خاصة بالإيموجي
وبالضغط عليها يظهر لك أخر المستخدم ونقطة هامة وهى البحث، فتكتب الكلمة التي تريد الإيموجي الذي يعبر عنها
إشعارات قراءة الرسائل المخصصة
من الأمور المغمورة في نظام iOS هى إمكانية تفعيل خاصية عدم الإزعاج لرسالة محددة بحيث لا يصلك إشعار منها. سيكون من الرسائل أن تضيف أبل ميزة أخرى لتخصص الرسائل الفردية وهى إمكانية تفعيل خاصية “تم القراءة” لرسائل شخص معين، فأحياناً نريد استقبال الرسائل بدون أن يعلم المرسل بأننا قراءناها. الحل حالياً هو غلقها بشكل عام من الإعدادات، لكن هناك شخص معين تريد إظهار إشعار القراءة (عادة سيكون زوجتك لأنها ستقلق وستتصل إذا لم ترى أنك رأيت رسالتها وستكون مطالب بإظهار سبب مقنع لعدم مشاهدة رسالتها ) لو أضافت أبل إمكانية تفعيلها لأشخاص معينين سيكون أمر رائع.
دعم iCloud Drive أفضل
أضافت أبل تطبيق خاص بخدمة السحابة iCloud Drive لكنه بقى فقط لاستعراض ملفات التطبيقات المكتبية. سيكون رائع إن أضافت أبل إمكانية استخدامه كسحابة حقيقية وتصفح أي ملفات ومجلدات ومشاهدة تفاصيلها تماماً بالطريقة الموجودة في نظام Mac
وميزة أخرى في السحابة نتمنى نقلها من Mac وهى ميزة الوسوم Tags حيث تستطيع ربط أي ملف بوسم معين بلون مميز له.
وكذلك إضافة ميزة النسخ السابقة وهى ميزة شهيرة تستطيع الوصول للنسخ القديمة من أي ملف مكتبي قمت بالتعديل عليه بحيث تعود للنسخة قبل يوم أو أسبوع مثلاً
تعدد مهام أكثر فاعلية
هذه الميزة حالياً حصرياً لأجهزة آي باد برو و آي باد Air 2 وهى تعدد مهام حقيقي تستطيع تقسيم الشاشة إلى قسمين يعمل في كل منهما تطبيق مستقل. سيكون من الرائع إن دعمت أبل إمكانية النقل بحرية بين التطبيقات المفتوحة.
ونقطة أخرى أكثر أهمية وهى الإشعارات، فمثلاً أثناء مشاهدة اليوتيوب تأتيك رسالة من صديق أو إشعار من تويتر، فتستطيع سحبه إلى النصف الآخر من الشاشة ليتم قسمها وفتح التطبيق الذي جاءك إشعار منه في أي جزء من الشاشة تريد عبر سحبه وإلقاءه.
تطبيقات تعدد المهام
ميزة أخرى لأحدث أجهزة الآي باد وهى أن أبل بالرغم من منحها لك إمكانية فتح أكثر من تطبيق لكن تصفحهم صعب حيث تظهر شريط رفيع من التطبيقات. سيكون من الرسائل إن وفرت أبل ما يشبه الشاشة لكن بشكل صغير في النصف الثاني من الجهاز لتبحث بشكل أفضل على التطبيق الذي تريد تشغيله.
تطوير سيري
سيري يراه الكثيرون وأنا منهم أفضل مساعد شخصي، لكن لسبب مجهول تصر أبل على التضيق عليه وجعله بمزايا محدودة. تخيل إن قامت أبل بإضافة إمكانية سؤال سيري نصياً عما تريد بدلاً من سؤالها صوتياً وفي الغالب لن تفهمك جيداً.
إضافة لذلك منح المطورين API بحيث يمكنهم دعم سيري في تطبيقاتهم، فمثلاً تطلب من سيري إخبارك بموعد صلاة الظهر من تطبيق إلى صلاتي أو إرسال رسالة بواسطة تيليجرام
لا يوجد تعليقات
أضف تعليق